الجمعة، 13 يناير 2012

...اكراد العراق


ليس هناك جدل يدكر بشان منح الاستقلال السياسي الناجز للشعوب والاقاليم المستعمرة والمحتلى كنتيجة مقبولة لممارسة حق تقرير المصير الا ان الحال يختلف بشان الشعوب والامم التي تعيش ضمن اراض الدول القائمة كما هو حال شعب كردستان في العراق اد هناك خياران مطروحان.
1.الانفال والاستقلال السياسي عن الدولة المعينة اي حق تقرير المصير الخارجي مثل انفصال ارتيريا عن اثيوبيا.
2.البقاء ضمن اطار الدولة القائمة وفقا لترتيبات دستورية معينة سواء اكان على اساس اتحادي ام حكم داتي ام اي ترتيب اخر يتفق عليه اي حق تقرير المصير الداخلي.
ويرجع البعض ال هدا الخلاف او التباين في ممارسة الدول وفي جهات نظرا الفقهاء الى عدم وجود الاتفاق على معنى كلمة"الشب' وكدلك تقرر المير مما ادى الى ظهور تفسيرات متباينة لان كل ظرف يقدم وقفا لمصلحة الداتية تفسيرا انتقائيا لهدا الحق وعموما تمانع الدول الامانة رتبت حق تقرير المصير في دساتيرها للشعوب والقوميات التي تعيش الى جانب القومية السائدة ضمن حدودها الاقلميةكما ان الوثائق الدولية لاتلزم الدول بادراج هدا الحق في دساتيرها فهدا متروك لارادة شعوب هده الدول.ولا ينكر احد بان الكرد في العراق يشكلون شعبا متحيزا عن باقي التكوينات العراقية الاخرى ولاسيما العرب الدين يشكلون الاكثرية السكانية في العراق واقر الدستور المؤقتلعام1958 الدستور المؤقت لعام1970 وكدلك الدستور الدائم لعام2004 بان الشعب الكردي يشكل القومية الثانية الى جانب القومية.
وبناء على ما سبق يحق للكرد ممارسة حقهم في تقرير المصير الا ان الحكومات العراقية المتعاقبة ولاسيما حكومة دام حسين لم تتكر عليهم ممارسة هدا الحق فقط بل ارتكبت بحقهم انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الانساني والقانون الدولي لحقوق الانسان والتي يعرفهاالعالم اجمع وزيادة على دلك ان الكرد الحقوا من دون ارادتهم بالدولة العراقية حديثةالتكوين في 25 وبالتالي لم يكن لهم دور يدكر في صياغة الدساتير العراقية المتراقبة ما عدا الدستور الاخير الدي اقره شعبنا ايضا الى جانب القوميات الاخرى في الاستفتاء الدي جرى في2005/10/15.
اما على صعيد اقليم كردستان فلا يوجد برلمان لحد الان دستور اقر عليه كل ما هناك ان برلمان الاقليم يضع لمساته الاخيرةعلى مسودة دستور للاقليم بغرض طرحها على الشعب بعد منافستها فالمسودة المدكورة على الرغمم من عدم نشرها يصيغها النهائية تنص في الباب الاول المبادئ الاساسيةومن ضمنها المادة'8" التي تدكر حق تقرير المصير لشعب كردستان العراق كما اعادت مسودة الدستور الكردستاني دكر شرط التزام العراق للدستور الاتحادي والنظام الفدرالي الديمقراطى التعددى واحترام حقوق الانسان الفردية الجماعية للالتزام الشعب الكردي بقرارة الحد ضمن الدولة الفديرالية واسجد في مسودة الدستور الكردستاني اضافة البند التالي.
انتهاج سياسة التميز العنري وتغير الطابع الديموغرافي لكردستان او العمل على ابقاء اتار ونتائج الساسية السابقة والدى يعد كترابا عن الالتزام الدستورى المادة'140" في الدستور الاتحادي.
.ام اهم التحديات القانونية والساسية والاستراتجية التى تواجه هده المسالة هي.
.لاتزال هناك اظراف عربية شعبيةونسبة لاتؤمن يتمتع الكرد بادارة مناطقهم والتمتع لحقوقهم القومية المشروعة وبالرغم من وجودالخطر الموضوعى الجزئي على تعديل الدستور فانها تعمل الجديةلاجراء جوهرية على الدستور الدائم فيما يخ الفدرالية وتوزيع اللاحيات بين المركز"8" من مسودة دستور اقليم كردستان في حالة اقرارها مادة محل جدل واحد
._ الحدود الجغرافية لاقليم كردستان حيث تم الاعتراف رسميا بالمناطق التي كانت جامعة لسيطرة الكرد قبل2003/3/19 وفقا لمادة 52 في قانون ادارة الدول العراقية في الفترة الا نتقالية والتي تم تتبيثها ثانية في الدستور الدائم باعتبارها للمناطق الكردستانية الاخرى والتي تدار حاليا في قبل الحكومة المركزية وهناك نزاع على عائديتها يجب حسمه بنهاية2007
.ان الدول المجاورة والتى يعيش فيها الكرد ولاسيما تركيا لاتناهض فقط ممارسة الكرد لحقهم في تقرير مصيرهم وانما تقف ضد تمتع شعبنا باية حقوقهم ثقافية وادارية وسياسية مشروعة وتعلن صراحة ها تقف بقوة ضد اقامة دولة كردية.
.توسيع نشاط وفعاليات المجموعات والشيكات الاسلامية المتشددة في العراق وتسللها الى ارض
.الاستقرار والامان الموجودة حاليا وبالتالي خلف تغرات في جبهة الكرد الداخلية بقطع الطريق امام اي تطور مستقبلي فيما يخص الكرد
في العراق

ان تحاف الحزبين الرئسين في كردستان وتكافئها بعد سنوات فمن الاقتتال الداخلي هو عامل مهم في انجاز المكاسب المحققة وايهما امام امتحان صعب في تقديم نمودج ديمقراطي للحكم مبنى على سيادة القانون واحتلرام حقوق الانسان ومناهضة للفساد في كردستان.
رغم اهمية اتفاقها لتحقيق الاهداف الوطنية الكردية..الابقاء على التحالف مع امريكا والعالم الديمقراطي والتمسك بمعايير حقوق الانسان والديمقراطية وممارسة الارهاب والعنف والمساهمة في مشروع الشرق الاوسط الجديد.
ان انسحاب مبكر القوات التحالف الدولية في الوقت الدي لم تترسخ بعد اقدام نظام الحكم الديمقراطى الاتحادي وتحديات تفاقم الارهاب والعنف الظائفي والقتل على الهوية وحالة للاستقرار وغيرها. قد يخلق مصاعب غير قليلة داخلية واقلمية امام الكرد وطموحاتهم.

الاثنين، 24 أكتوبر 2011

hgdlk

>
اليمنمن ويكيبيديا، الموسوعة الحرة

هذه هي النسخة المستقرة، المفحوصة في 15 أكتوبر 2011. 11 تغييرا معلقا ينتظر المراجعة.
الدقة منظورة

اذهب إلى: تصفح, البحث
اليمن
الجمهورية اليمنية

علم شعار

الشعار الوطني: الله، الوطن، الثورة، الوحدة
النشيد الوطني: نشيد اليمن الوطني


العاصمة
(وأكبر مدينة) صنعاء
15° 21′ Nا - 44° 12′ Eا
اللغة الرسمية العربية
تسمية السكان يمنيون
نظام الحكم جمهورية
رئيس الجمهورية علي عبد الله صالح
رئيس الوزراء علي محمد مجور
المساحة
المجموع 555,000 كم2 (49)
214 286 ميل مربع
نسبة المياه (%) 1.1
السكان
- توقع 2009 23,580,000 (51)
- الكثافة السكانية 44.7/كم2 (160)
115.7/ميل مربع
الناتج المحلي الإجمالي تقدير 2008
(تعادل القدرة الشرائية)
- الإجمالي $55.393 مليار
- للفرد $2,410
الناتج المحلي الإجمالي (اسمي) تقدير 2008
- الإجمالي $26.909 مليار
- للفرد $1,171
العملة ريال يمني (YER)
المنطقة الزمنية (ت ع م+3)
جهة القيادة اليسار
رمز الإنترنت .ye
رمز الهاتف الدولي 967+
تعديل


الجمهورية اليمنية دولة عربية تقع جنوب غرب شبه الجزيرة العربية في غربي آسيا. تبلغ مساحتها حوالي نصف مليون كيلومتر مربع يحدها من الشمال السعودية ومن الشرق عُمان. لها ساحل جنوبي على بحر العرب وساحل غربي على البحر الأحمر.تشرف الجمهورية اليمنية على مضيق باب المندب ولديها عدة جزر في البحر الأحمر وبحر العرب أهمها جزيرة سقطرة، وهي الدولة الوحيدة في الجزيرة العربية ذات نظام جمهوري.[1]

الخميس، 22 سبتمبر 2011

مجاراةقصيدة الكلاشنكوف
بن جنيدب قال يافاهــم تعلـــــــــــــم علم وافت لك
واعرف ان العلم ياللي تطلب اصنوف العلوم اوفىلك
وان لقيت ابدربك الكلب الســلوقي لا تقل كلب ايش
والذي نشن على اهداف العدا صــاب الخصوم ودارك
لين حط الاش ياهل الجاش بدروب العما شــــــــيكان
وانا اشوف اليوم يابن الغانمـــــــــــــــين اثار مرت بك
وانت ياراعي الهمر لاحظ صواميل الكفــــــــر مالكلك
اعتقد من ساعة التصنيع يابن الكر مـــــــــــــــا كرب
واتعجب ياعضيدي كيف بديار الكلا شن كوفــــــــــي
جا يحررها ودمرها وسم الملح بكلـــــــــــــــــــــــها

الشاعر جندب المالكي

الأحد، 18 سبتمبر 2011

ما التنظيم السياسي أو الحزب السياسي؟

الوسط - منصور الجمري

التنظيم السياسي هو مجموعة من الناس ذوي الاتجاه الواحد والنظرة المتماثلة والمبادئ المشتركة والهدف المتفق عليه، يسعون بوعي وعن عمق وإصرار لتحقيق الأهداف التي يؤمنون بها، وأن يسودوا بنظرتهم ومبادئهم، وهم قادرون فعلا على أن يعملوا وينشطوا نشاطا يوميا ودؤوبا في سبيل ذلك، وهم يرتبطون ببعضهم بعضا وفقا لقاعدة أو قواعد تنظيمية مقبولة من جانبهم تحد علاقاتهم وأسلوبهم ووسائلهم في العمل والنشاط (انظر وليد نويهض «السلطة والحزب»).

- هناك عدة أنماط للأحزاب السياسية وتتنوع بين المركزية واللامركزية، والأحزاب المتخصصة، والأحزاب المرنة أو المتصلبة.

- ورد في درس سابق عن مجموعات الضغط، أن هذه التشكيلات تجمع أفرادا يشتركون في الاهتمامات ويسعون إلى الضغط على من بيده الحكم للحصول على أهداف محددة. أما الحزب السياسي فهو التنظيم الذي يسعى أفراده إلى التعاون فيما بينهم للسيطرة على الحكم أو للمشاركة الدستورية في الشئون السياسية العامة.

- لقد دلت الأحداث التاريخية أن الحالة الجماهيرية لا تنتج حكما فعالا وتنتهي تلك الحالات/ الحركات الجماهيرية أما لدكتاتورية فردية أو إلى الفوضى. ويشرح وليد نويهض في كتابه «السلطة والحزب» أن ظاهرة الأحزاب والتنظيمات السياسية ظاهرة حديثة وعصرية تبلورت بعد فشل أنصار الاتجاه الجماهيري الفوضوي إبان انتفاضة عمال باريس العام 1871. وبعد أن فشلت تلك الانتفاضة بسبب الطابع الفوضوي الذي تحكم بها، طالب عدد من القادة «الاشتراكيين» بإقامة «حد أدنى» من العلاقات التنظيمية والسياسية لتنسيق توجهات وحركة الطبقة العاملة في أوروبا.

- وعندما نشر ماركس وانجلز «البيان الشيوعي» في العام 1848، بدأ مفهوم الحزب الحديث يتبلور ويتغلب على المفاهيم الأخرى مثل الرابطات الأممية والحركات العمالية الفكرية. وأطلق ماركس وأنجلز على هذا التشكيل السياسي المطلوب اسم «حزب البروليتاريا» أي حزب الطبقة العاملة.

- الحركات الاشتراكية متنوعة. فهناك مثلا، الاشتراكية الفابية (المثالية)، والاشتراكية الثورية والاشتراكية الديمقراطية والاشتراكية الشيوعية. وهذه الحركات بدأت بتنظيم صفوف المؤمنين بها باستخدام الأسلوب الحديث للحزب السياسي منذ نهاية القرن التاسع عشر. واستمرت هذه التجارب الحزبية - التنظيمية حتى مجيء لينين على الساحة السياسية في 1905، الذي طور أفكار ماركس بشأن حزب البروليتاريا ووضع نظرية متماسكة عن مفهوم الحزب ودوره في كتابه الشهير «ما العمل؟». وطالب بتكوين منظمة حزبية مركزية تتألف من الثوريين المحترفين بقيادة زعماء سياسيين. وهكذا رد لينين على التيار الفوضوي الاشتراكي من خلال تأسيس تنظيم محترف لقيادة النضال ضد الشرطة السرية ومؤسسات القيصرية الروسية، وتمكن الحزب الشيوعي من الوصول إلى الحكم في روسيا العام 1917.

- الحزب السياسي الذي أسسه الاشتراكيون يعتمد على التنظيم الهرمي المركزي الصارم الذي ينفذ القرارات الصادرة عن القيادة بصورة احترافية ثورية. فقد وقف لينين ضد تيار العفوية، وقال إن التنظيم الثوري هو الوسيلة الأمثل لتحقيق الأهداف، وإن هذا التنظيم يحتاج إلى وجود نظرية ثورية واحتراف ثوري لمواجهة الشرطة السياسية.

- في العالم الغربي - الليبرالي فإن الحزب (بداياته واضحة في الولايات المتحدة نحو 1850) هو «اجتماع أفراد يعتنقون العقيدة السياسية نفسها». ووجد مثل هذا الحزب قبل نشوء الأحزاب الاشتراكية (الصارمة في التنظيم). والحزب الليبرالي يتألف من وحدات ولجان انتخابية تنشط في فترات الانتخاب لكسب أصوات الناخبين الذين يصوتون لصالح الأفراد المرشحين أنفسهم للوصول إلى السلطة التشريعية والتنفيذية. وهذه الأحزاب الليبرالية تعلمت (لاحقا) من الأحزاب الاشتراكية بعض الأساليب، إلا أنها أبقت على نفسها كهيئات تجمع الأفراد بصورة علنية وتدعو الشعب إلى انتخاب أولئك الأفراد الذين ينتمون للحزب. وهذه الأحزاب تختلف في قوتها ومركزيتها أو عدم مركزيتها وسيطرة الزعامات عليها. ففي الولايات المتحدة، الأحزاب ضعيفة التكوين وغير مركزية، ولهذا فإن الحكومة التي تصل إلى الحكم تسمى باسم الرئيس، مثل إدارة ريغان أو إدارة كلينتون. أما في بريطانيا فإن الأحزاب أكثر قوة وتماسكا ولهذا تسمى الحكومات باسم الحزب مثل حكومة العمال أو حكومة المحافظين.

- الحزب في الدول الليبرالية يمثل مجموعة من الناس تحاول (عن طريق الانتخاب) أن توصل أعضاءها إلى مراكز الحكم، وبذلك تسيطر على أعمال الحكومة أو توجهها. والحزب السياسي بالمعنى الغربي ليس سوى نمط من عدة أنماط من المجموعات أو الكتل التي تحاول أن تسيطر على جهاز الحكومة وسياستها.

- التنظيم السياسي يقد يتمحور حول شخصية كاريزمية، أو قد ينشأ لظروف سياسية وتاريخية وينتهي بانتهائها، أو قد ينشأ لتحقيق مبادئ أيديولوجية بعيدة المدى، أو قد يقوم من أجل ممارسة السلطة في أحسن الظروف الممكنة.

- الحزب الذي يعتمد على الاحتراف الثوري قد يؤدي لنشوء بيروقراطية خانقة، لأن الحزب قد يتحول إلى هرم من الموظفين. كما أن النخبة التي تسيطر على ماكنة الحزب قد تسعى إلى التفرد بالسلطات. والأحزاب قد تجهض التحرك الجماهيري الثوري بدلا من قيادته فيما لو تعارضت مصالح الحزب مع المصالح الأخرى.

- إذا كانت الدول الأوروبية وأميركا عرفت الأحزاب السياسية في منتصف القرن التاسع عشر، فإن الأحزاب السياسية لم تنتشر إلا بعد الحربين العالميتين الأولى والثانية في الدول الإسلامية، بعد أن تفككت الدولة العثمانية وبرزت اتجاهات قومية تطالب بتكوين «الدولة القومية». وعندما سيطرت فرنسا وبريطانيا على البلاد العربية لم يمانعا في تكوين أحزاب سياسية بل على العكس، لأن ذلك كان يصب في النهج العام للاستعمار (الانتداب). فقد اعتبر الاستعمار الأوروبي الوحدة الإسلامية عائقا تجب إزالته من خلال تشجيع النزعات القومية والإقليمية. ونشأت تلك الأحزاب للدعوة إلى الأفكار القادمة من أوروبا وتسبب ذلك في نشوء الحساسيات الشعبية من نمط الأحزاب السياسية.

- كما أن الاستعمار الأوروبي شجع العصبيات القبلية والمذهبية بصورة مكنته من السيطرة على المنطقة الإسلامية والعربية. وتزامن النشاط الاستعماري مع حركة التبشير المسيحي التي اتسع نفوذها مع تلك السيطرة. وبدأ المبشرون بفتح المدارس والمستشفيات بهدف نشر ثقافة معينة في أوساط المسلمين.

- وكان الرد «العفوي» لذلك الغزو الثقافي الغربي هو بروز الثورات والانتفاضات في العراق (1920)، سورية (1925 - 1927)، مصر (1919)، المغرب (1925)، والمختار في ليبيا وغيرها. وغالبية هذه الثورات كان يطغى عليها الطابع التقليدي، وأحيانا كثيرة يطغى الطابع الريفي.

- بعد كل الانهزامات المتكررة بدأ عدد من المفكرين الإسلاميين بالسعي إلى الاستفادة من أسلوب الحزب السياسي، لاستعادة المجد الإسلامي. ولهذا أسس الإمام حسن البنا «الإخوان المسلمين» في 1928، وأسس أبوالأعلى المودودي «الجماعة الإسلامية» في فترة مقاربة، وتأسست أحزاب أخرى مثل حزب الدعوة الإسلامية في العراق العام 1958. وهذه الأحزاب الإسلامية اعتمدت على اجتهادات مثل «مقدمة الواجب واجب»، بمعنى إذا كانت استعادة الحكم الإسلامي واجبة فإن الطريق إلى ذلك (التنظيم السياسي) واجبة أيضا. غير أن الأحزاب السياسية في البلدان الإسلامية اصطدمت بالحساسية المتجذرة في المجتمعات الاسلامية ضد الاحزاب عموما.

كتبهاياسر رفعت ، في 24 نوفمبر 2006 الساعة: 00:02 ص

الحزب السياسي

( معضلة الحياة السياسية العربية )





السلام عليكم :

هل تعرف ما هو الحزب السياسي وما هي مقوماته ؟ وما هي تصنيفات الأحزاب السياسية ؟ وما هي الأدوار التي يجب أن يجيدها الحزب السياسي ؟ وكيف تصنع هيكلة بنائية للحزب السياسي ؟

فقضية (( تأسيس الأحزاب )) من القضايا الأكثر إثارة في الحياة السياسية العربية عامة والمصرية خاصة …. وهذه الكلمات تمثل قاعدة الفهم لهذه القضية !!



ما هو الحزب السياسي؟

للحزب السياسي تعريفات كثيرة واختلفت هذه التعريفات باختلاف وتنوع الأيديولوجيات والمفكرين الذين تناولوا هذا الموضوع بالبحث والتحليل. فهناك من ركز على أهمية الأيديولوجية حيث رأى إن الحزب هو اجتماع عدد من الناس يعتنقون العقيدة السياسية نفسها، ورأى آخرون أن الأحزاب تعبير سياسي عن الطبقات الاجتماعية، وهناك من رأى أنها جمعيات هدفها العمل السياسي، وآخر رأى أنها تكتل المواطنين المتحدين حول ذات النظام، إلى غير ذلك من التعريفات.



وبشكل عام يمكن تعريف الحزب السياسي بأنه:



" مجموعة من المواطنين يؤمنون بأهداف سياسية وأيديولوجية مشتركة وينظمون أنفسهم بهدف الوصول إلى السلطة وتحقيق برنامجهم"



ومن خلال هذا التعريف الشامل لمفهوم الحزب السياسي نستطيع القول أن الحزب السياسي موجود اليوم في معظم، إن لم نقل كل، الأنظمة السياسية في مختلف أنحاء العالم بغض النظر عن طبيعة هذا النظام دكتاتوري أو ديمقراطي.



مقومات الحزب السياسي



وجود أيديولوجية، أي أفكار ومبادئ مشتركة وأولويات قد تترجم من خلال برامج تطرح على المواطنين.



وجود تنظيم يتمتع بالعمومية والاستمرارية، مع وجود شبكة اتصالات على المستوى المحلي والقومي.



سعي هذه الجماعة للوصول إلى السلطة والمساهمة فيها والاحتفاظ بها.





تصنيف الأحزاب السياسية



هناك تصنيفات متعددة للأحزاب السياسية، وهذا التعدد في التصنيفات راجع إلى الفوارق بين الأحزاب فيما يختص بأيديولوجيتها وطبيعتها وتركيبها وحجمها وأهدافها… وغير ذلك من الأسس. ويضاف إلى ذلك التغيرات والتطورات الدائمة والمستمرة التي تحدث على الأحزاب السياسية.

ومن اشهر التصنيفات في هذا المجال التصنيف الذي قدمه موريس دوفرجيه، حيث صنفها حسب التصنيف التالي:



- أحزاب الأطر: وتضم في صفوفها الطبقات البرجوازية !! التي كانت قائمة في أوروبا في القرن التاسع عشر والتي تعرف في عصرنا الحاضر بأحزاب المحافظين والأحرار. وتعتمد على ضم شخصيات مرموقة ومؤثرة، ولا تضم في صفوفها قاعدة جماهيرية واسعة. وعلاقاتها الداخلية مرنة وتصل إلى درجة الهشاشة. ومعظم الأحزاب المعروفة اليوم في أوروبا وأمريكا تعتبر من هذا النوع.



- الأحزاب الجماهيرية: وتضم اكبر عدد من الجماهير إلى صفوفها، وتتميز بأنها تقوم على المركزية في علاقة أعضاء الحزب مع بعضهم البعض ومع القيادة. ويقوم الأعضاء بتسديد اشتراكات مالية والمشاركة في نشاط فكري وسياسي. وتحت هذا النوع من الأحزاب تندرج الأحزاب الشمولية، وكذلك الأحزاب ذات المضامين الاجتماعية أو الاقتصادية أو البيئية.



الأنظمة الحزبية



طبيعة النظام السياسي في أي مجتمع تعكس نفسها على النظام الحزبي الموجود فيه. كما أن طبيعة النظام الحزبي في المجتمع تترك أثرا واضحا على طبيعة النظام السياسي فيه. فقد غير نمو وتطور الأحزاب من هيكلية الأنظمة السياسية واثر على طبيعتها القانونية والسياسية. وقد جرت هناك العديد من المحاولات لدراسة وتحديد طبيعة الأنظمة الحزبية، وعلى الرغم من الاختلافات بين كل من هذه المحاولات، إلا انه يمكن القول أن جوهر هذه التصنيفات يقوم على تقسيم الأنظمة الحزبية إلى نوعين من الأنظمة هي:



- أولا: النظام الحزبي التنافسي:

هذا النوع من الأنظمة الحزبية موجود في البلدان التي يوجد فيها حزبين على الأقل، ويتنافسان فيما بينهما للسيطرة على السلطة السياسية. ويمكن أيضا تصنيفه إلى نوعين هما:



1- النظام ثنائي الحزب: هذا النظام موجود في الدول التي يوجد فيها حزبين وحيدين، أو على الأقل حزبين رئيسيين، وهنا يمكن الإشارة إلى نموذج الولايات المتحدة الأمريكية حيث يوجد فيها عدة أحزاب، ولكن هناك حزبين رئيسيين هما الحزب الديمقراطي والحزب الجمهوري. وكذلك الحال بالنسبة لبريطانيا التي يوجد فيها حزب العمال وحزب المحافظين.



2- نظام التعددية الحزبية: حيث يوجد في الدولة على الأقل ثلاثة أحزاب سياسية، تتنافس فيما بينها للسيطرة على السلطة السياسية، وقد يحصل كل منها على عدد معين من المقاعد في السلطة التشريعية، لكنه من الصعب لأي منها أن يقوم بمفرده بالحصول على الأغلبية اللازمة لتشكيل السلطة التنفيذية ( الحكومة أو الوزارة ). ولهذا السبب عادة ما يكون هناك تحالفات واتفاقيات بين اكثر من حزب منها لتشكيل السلطة التنفيذية. ومن الأمثلة على هذا النظام ألمانيا، فرنسا، سويسرا وغيرها من الدول.



- ثانيا: النظام الحزبي غير التنافسي:

هذا النظام يوجد في الأنظمة السياسية التي يسيطر على السلطة السياسية فيها حزب واحد، الأحزاب الشمولية. وفي الغالب يمارس الحزب الحاكم سيطرته على جميع مرافق الدولة المدنية والعسكرية. قد يوجد أحزاب أخرى في هذا النظام ولكنها تكون خارجة عن إطار الشرعية وتمارس دورها بصورة سرية. ومن الأمثلة عليها الحزب الشيوعي السوفيتي ( قبل انهياره ) والأحزاب الشيوعية الأخرى، مثل الصين، كوبا وغيرها من الدول.







من الضروري هنا الإشارة إلى انه في بعض الدول لا يوجد أحزاب سياسية، ولا يسمح بتشكيلها، وهي في الغالب تتبع نظام حكم تقليدي. ومن هذه الدول، على سبيل المثال، السعودية.





دور الأحزاب السياسي



تمارس الأحزاب السياسية نشاطا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا متنوعا ومتعدد الأوجه والأشكال. وعلى الرغم من أن مجمل نشاط الأحزاب السياسية يتمحور حول السعي إلى الوصول إلى السلطة السياسية من اجل تحقيق برامجه وغاياته، إلا انه لا يمكن عزل هذا الهدف عن الأهمية والفوائد التي تتحقق من خلال الدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية، حتى ولو لم تستطيع الوصول إلى السلطة السياسية، على أعضائها ومنتسبيها وعلى الحياة السياسية في المجتمع بشكل خاص، وعلى مجمل جوانب الحياة الاجتماعية بشكل عام، ويتمثل دور الأحزاب السياسية في الأمور التالية:



1- التجنيد السياسي والمشاركة في الحياة السياسية: توفر الأحزاب فرصة مناسبة لكل أفراد المجتمع فرصة المساهمة والمشاركة بعملية صنع القرار السياسي فيه.



2- التنشئة السياسية ورفع مستوى الوعي السياسي: حيث أن قيام الأحزاب بالتعبئة والتثقيف السياسي لأعضائها تساهم في رفع مستوى الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع بشكل عام.



3- تمثيل الآراء المختلفة والتعبير عنها: حيث تقوم الأحزاب ببلورة وجهة نظر سياسية واحدة على مستوى الحزب، والتعبير عنها أمام الهيئات السياسية.



4- المراقبة والمحاسبة: حيث تقوم الأحزاب بدور المراقبة والمحاسبة للحكومة على أعمالها، سواء كانت هذه الأحزاب داخل إطار الحكومة أو خارجها. وهذا من دون شك يلعب دورا هاما في التأثير على السلطة السياسية.



5- إعطاء الشرعية: تلعب الأحزاب دورا هاما في إعطاء الشرعية للنظام السياسي القائم، من خلال مشاركتها في العملية السياسية، سواء كانت هذه الأحزاب داخل إطار الحكومة والسلطة التنفيذية أو خارجها. وفي الدول ذات الحزب الواحد تزداد أهمية الحزب في إعطاء الشرعية للنظام السياسي، ويستخدم خاصة في تثبيت الحكومة ونشر أيديولوجيتها وكسب التأييد لها.



6- تجميع المصالح والتعبير عنها: تقوم الأحزاب بتجميع القضايا والمصالح المشتركة لأعضائها ومؤيديها من اجل صياغتها في برنامجها السياسي إلى جانب القضايا العامة التي تهم عامة أفراد المجتمع.



7- تنمية وتعزيز الشعور الوطني والقومي والمساهمة في عملية التحرر الوطني: حيث تلعب الأحزاب السياسية في المجتمعات الخاضعة لاستعمار خارجي دورا هاما في قيادة نضال المجتمع من اجل التحرر والاستقلال.



هيكلية الأحزاب السياسية

الهيكلية التنظيمية للحزب السياسي تعني:

مجموعة القوانين والأنظمة واللوائح التي تنظم العلاقة الداخلية بين مختلف الأعضاء والهيئات والمستويات الحزبية مع بعضهم البعض



ويعكس هذا البناء التنظيمي نفسه على العلاقات الخارجية لهذا الحزب. وقد تلعب الأيديولوجية والعقيدة التي يتبناها الحزب دورا في التأثير على البنية التنظيمية للحزب. ويمكن تصنيف ألبنى التنظيمية المعروفة حتى الآن في الأحزاب السياسية إلى التالية:



1- الهيكلية التنظيمية المرنة: وهي الأحزاب التي تعتمد في بنائها على اللامركزية، حيث تقوم العلاقة بين الهيئات والمستويات على اللامركزية، وهي علاقة مرنة تعطي الفروع المختلفة وقياداتها نوعا من المرونة في اتخاذ القرارات، وسلطة القيادة العليا لهذا النوع من الأحزاب تكون محدودة، مقابل سلطات وصلاحيات أوسع للهيئات والفروع المختلفة في الحزب.



2- الهيكلية التنظيمية المتماسكة ( المركزية ): وهذا النوع من الأحزاب يتميز بعلاقة اكثر قوة بين مختلف المستويات والهيئات الحزبية، وتكون صلاحية اتخاذ القرارات بيد القيادات العليا في الحزب. ومن الممكن في هذا النوع من الأحزاب تصنيف المركزية إلى نوعين:



الأول: وتسمى بالمركزية الاوتوقراطية، وهذا النوع يناسب الأحزاب الفاشية، حيث تتجمع في يد القيادة العليا للحزب معظم صلاحيات وسلطات اتخاذ القرار.



الثاني: ويسمى المركزية الديمقراطية وهو يقوم على علاقة متداخلة بين الهيئات المختلفة للحزب، وتكون أيضا بيد القيادة العليا للحزب صلاحيات واسعة في اتخاذ القرار، ولكن وفق تسلسل هرمي متصاعد.


تعتبر الأحزاب إحدى الظواهر البارزة في الحياة السياسية ولاسيما في الأنظمة الديمقراطية وذلك لما تقوم به من تنافس على السلطة وتجسيداً لمبدأ المشاركة السياسية إضافة إلى التعبير عن إرادة المجتمع بكافة أطيافه ومصالحه، وانطلاقا من هذه ألأهمية في دنيا الحياة السياسية فإننا سنحاول البحث في مفهوم الحزب السياسي وما تضطلع به ألأحزاب من وظائف عديدة

أولاً - مفهوم الحزب السياسي وأهم مكوناته

لعل من الصعوبة بمكان أن يتمكن الباحث من تقديم تعريف جامع مانع لظاهرة مركبة تتسم بالشمولية والتعقيد مثل ظاهرة الحزب السياسي وربما يرجع ذلك لاختلاف الآراء والخلفية الإيديولوجية للكُتَّاب والباحثين الذين تصدوا لتحديد هذا المفهوم غير أن ذلك لن يمنعنا من محاولة مقاربة هذا الموضوع من خلال التمييز بين اتجاهين أساسيين وسرد مجموعة من التعريفات قُدِّمت للحزب السياسي.

أ- الاتجاه الأول :

يمثله الفكر الماركسي الذي يرى أن الحزب السياسي ما هو إلا تعبير سياسي لطبقة ما وبالتالي لا وجود لحزب سياسي دون أساس طبقي حسب المفهوم الماركسي وهذا استبعاد واضح من فضاء الحزبية للأحزاب الأخرى التي لا تقوم على أساس طبقي

ب – الاتجاه الثاني :

يتبناه الأدب السياسي البرجوازي ويركز هذا الاتجاه على المبادئ ودرجة التزام الوضوح والتحديد في صياغتها

وإذا انتقلنا إلى مفهوم الحزب السياسي لدى المفكرين والباحثين نجد أن دزرائلي يرى أن الحزب السياسي "مجموعة من الأفراد يجمعهم الإيمان والالتزام بفكر معين

غير أن هذا الاتجاه يغفل حقيقة إمكانية وجود حزبين أو أكثر يتقاسمان نفس المبادئ والأهداف داخل الدولة نفسها.

أما هارولد لاسويل "فيرى أن الحزب" تنظيم يقدم مرشحين باسمه في الانتخابات

وقريباً من هذا التعريف نرى شلزنجر يحدد مفهوم الحزب في مظهر واحد من مظاهره وهو هدف الوصول للسلطة ويعتبره تنظيماً يسعى للوصول إلى السلطة في الأنظمة الديمقراطية وكأن هذا التعريف يستبعد من معنى الحزبية كل الأحزاب التي لاتوجد في الدول الديموقراطية، لذلك نجد جيمس كولمان يوسع من دائرة مفهومه للحزب السياسي لتنطبق على كل الأنظمة السياسية إن الحزب " له صفة التنظيم الرسمي هدفه الصريح والمعلن هو الوصول إلى الحكم إما منفرداً أو مؤتلفاً مع أحزاب أخرى"

ولا يبتعد جوزيف لا بالومبارا في تعريف للحزب السياسي عن التعريفات السابقة مع بعض الإضافات فالحزب في نظره " تنظيم رسمي هدفه وضع وتنفيذ السياسات العامة

في حين أن ماكس فيبر يقول إن: " اصطلاح الحزب يستخدم للدلالة على علاقات اجتماعية تنظيمية تقوم على أساس من الانتماء الحر والهدف هو إعطاء رؤساء الأحزاب سلطة داخل الجماعة التنظيمية من أجل تحقيق هدف معين أو الحصول على مزايا عادية للأعضاء " وبأسلوب لا يخلو من البساطة والتفصيل يعبر gorges burdeau عن تعريفه للحزب بأنه: " تنظيم يضم مجموعة من الأفراد بنفس الرؤية السياسية وتعمل على وضع أفكارها ما موضوع التنفيذ وذلك بالعمل في آن واحد على ضم أكبر عدد ممكن من المواطنين إلى صفوفهم وعلى تولى الحكم أو على الأقل التأثير على قرارات السلطات الحاكمة

وهناك من يرى أن الحزب بمثابة " تنظيم سياسي له صفة العمومية والدوام وله برنامج يسعى بمقتضاه الوصول إلى السلطة

وفي اعتقادي أن د/سمير عبد الرحمن الشمري في مفهومه للحزب استطاع الجمع بين العديد من خصائص الحزب السياسي وبالتالي اقترب من التوفيق بين التعاريف السابقة، فالحزب كما عرفه هو: " جماعة اجتماعية تطوعية واعية ومنظمه ومتميزة من حيث الوعي السياسي والسلوك الاجتماعي المنظم ومن حيث الطموحات والآمال المستقبلية ولها غايات قريبة وبعيدة تهدف هذه الجماعة إلى الاستيلاء على السلطة (إذا كانت في المعارضة وإلى تغير سياسي واقتصادي واجتماعي وثقافي وحياتي يتساوق مع قناعتها واتجاهاتها).

والحزب يمثل شريحة اجتماعية في المجتمع أو كتل اجتماعية متناغمة ويدافع عن مصالح الكتل الاجتماعية التي يمثلها ويجاهد من أجل انتصار أهدافه وغاياته التي يصبو إليها وكل حزب من الأحزاب السياسية له مبادئ تنظيمية وفكرية واجتماعية وله قوانينه الداخلية يحتكم إليها (النظام الداخلي) وله برنامج محدد يبسط فيه هويته الفكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية"

تلك أهم التعاريف التي قدمها الباحثون والمفكرون في محاولة منهم لضبط مفهوم الحزب السياسي وتحديد مدلوله الإجرائي وقد لاحظنا مدى التمايز بل والتناقض أحياناً بينها إلا أن ذلك لا يمنعنا من محاولة رصد بعض القواسم المشتركة بين تلك المفاهيم إن وجدت :

أ‌- ضرورة توفر رؤية سياسية موحدة أي وجود ايدولوجيا مشتركة تترجم عادة في برنامج الحزب السياسي الذي يعرض على المواطنين لاختياره عبر الانتخابات

ب‌- وجود تنظيم يتمتع بالعمومية والاستمرار على أن يمتد التنظيم إلى المستوى المحلي مع وجود اتصالات منظمة داخلية وبين الوحدات المحلية والقومية

ج- اهتمام الحزب السياسي بالتأييد الشعبي واستقطاب الأنصار سيما في أوقات الحملات الانتخابية والتصويت والتظاهرات الهامة.

د- السعي الحثيث للوصول للسلطة أو المشاركة فيها عبر إقامة التحالفات في محاولة التأثير على قرارات وأولويات السلطة الحاكمة من خلال وجود الحزب في صف المعارضة. وبعد أن اقتربنا من رسم بعض الملامح العامة لمفهوم الحزب السياسي فإننا نجد من الضروري إلقاء نظرة سريعة على ظروف ونشأة هذه الظاهرة السياسية التي يتزايد حضورها السياسي ومحوريتها في الأنظمة السياسية يوماً بعد يوم فبالرغم أن كلمة (أحزاب) قديمة وطالما أطلقت على الزمر التي كانت تحيط بالقادة في إيطاليا إبان عصر النهضة إضافة إلى استخدامها للدلالة على النوادي واللجان الانتخابية والتنظيمات الشعبية والكتل البرلمانية والتجمعات الطائفية أو المذهبية أو الإقليمية وغير ذلك.

إلا أن أغلب المختصين وعلى رأسهم العالم الفرنسي موريس دوفرجيه يؤكدون أن المعنى الصحيح للحزب السياسي كما نعرفه اليوم لا يعود لأكثر من حوالي قرن ونصف من الزمن أي حتى عام/1850/ ولم يكن هناك وجود لأحزاب سياسية في أي بلد من العالم باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية أما العام/1950/ فقد شهد بداية تسرب هذه الظاهرة إلى الشعوب والأمم الأخرى واليوم توجد الأحزاب وتنتشر في كل مكان من العالم. ولكن ما هي الأسباب الحقيقية وراء نشوء هذه الظاهرة.

يشير موريس دوفرجيه إلى أن نمو الأحزاب السياسية ارتبط تاريخياً بنمو الديموقراطية واتساع مفهوم الاقتراع العام الشعبي ليشمل كافة الطبقات وإلغاء القيود المالية التي ارتبطت به في السابق وهناك أصلين أساسين لنشوء الأحزاب السياسية

أ‌- الأصل الانتخابي البرلماني ( أحزاب داخلية النشأة ) نشأت من خلال الاتصال بين الكتل البرلمانية واللجان الانتخابية وقد أدى استمرار هذا الاتصال والتفاعل إلى ظهور الأحزاب السياسية.

ب‌- الأصل غير الانتخابي أو البرلماني ( أحزاب خارجية النشأة ).

ظهور هذا النوع من الأحزاب ارتبط بقيام مجموعة من الجمعيات والنقابات والاتحادات التي قامت بتأسيسها.

وتختلف الأحزاب من حيث طبيعتها العضوية ونستطيع هنا التمييز بين نوعين :

- أحزاب الكوادر أو الصفوة: تضم في الغالب أبناء الطبقة البرجوازية ولا تبدي اهتماماً بالجماهير لأنها تهتم بفئة قليلة معينة وتعتمد أحزاب النخبة على الثروة والمكانة الاجتماعية المرموقة لأعضائها وتتسم بنوع من الهشاشة الداخلية والتزام الأعضاء بمبادئها وترى هذه النخب أنها تمتلك من الخبرة والقدرة على إدارة الحملات الانتخابية ما يمكنها من كسب الأصوات وإيصال المرشحين إلى كراسي الحكم.

- أحزاب الجماهير: تستقطب الجماهير لتحقيق غايات سياسية واجتماعية ومالية بغية تثقيف الجماهير وتوعيتها سياسياً وإعداد نخبة منها لتولي المناصب السياسية والإدارية في الحزب والدولة إضافة إلى المورد المالي الذي يحصل عليه الحزب من تسديد اشتراكات المنتسبين ويندرج في هذا الإطار الأحزاب الشيوعية والقومية والدينية.

" وفيما يتعلق بأنماط النظم الحزبية شاع في أدبيات السياسة تمييز بين نظام الحزب الواحد ونظام الحزبين ونظام تعدد الأحزاب.

ولما كان هذا التصنيف يعتد بعدد الأحزاب ويتجاهل بالتالي الاختلافات على صعيد كل نظام حزبي من حيث النشأة والأساس الاجتماعي والفكري ومدى تناوب أكثر من حزب على السلطة طرح لفيف من علماء السياسة معيار التنافس الحزبي للتفرقة بين نظم حزبية تنافسية ونظم حزبية غير تنافسية الأولى يميزها تنافس أكثر من حزب على السلطة ويدخل فيها نظام الحزبين ونظام تعدد الأحزاب وفي الثانية يحتكر السلطة حزب سياسي معين ويقع تحت مظلتها نظام الحزب الواحد في الدول الشيوعية ونظام الحزب الواحد في بلدان العالم الثالث ونظام الحزب المسيطر ( تعدد الأحزاب مع احتكار أحدها للسلطة في فترة طويلة من الزمن)

ونظام الحزب القائد وهو (وجود تحالف حزبي تكون القيادة فيه لحزب معين

أما مكونات الحزب السياسي فبين موريس د فرجيه أنه بالرغم من أن لكل حزب تركيبته الخاصة التي لا تشبه في شيء تركيب الأحزاب الأخرى.

إلا أنه يوجد عناصر تمثل أهم مكونات الأحزاب السياسية: اللجنة ’ الشعبة ’ الخلية

ويمكن أن نضيف إلى مكونات الحزب السياسي ما يلي :

- اسم وشعار خاص للحزب يميزه عن بقية الأحزاب.

- عنوان رئيسي ومقرات فرعية.

- مجموعة من الأهداف يسعى الحزب لتحقيقها.

- قائمة بشروط الانتساب للحزب.

مالية عامة للحزب وإجراءات صرفها.

-

ثانياً- وظائف الأحزاب السياسية:

نظراً للمكانة المحورية للأحزاب في الأنظمة السياسية وارتباطها العميق بمفهوم الديموقراطية والمشاركة السياسية حتى أن البعض يقول إن الأحزاب عماد الديمقراطية والعداء للأحزاب يخفي العداء للديمقراطية نفسها فإن الأحزاب السياسية أصبحت تضطلع بأدوار بالغة الأهمية داخل المجتمعات وخاصة أنظمتها السياسية غير أن هناك من يحلو له التمييز بين وظائف الأحزاب وفقاً لطبيعة النظام السياسي السائد (ديموقراطي أو شمولي)، وفي هذا الإطار ربما يمكن التفريق بين وظائف الأحزاب الحاكمة ووظائف الأحزاب خارج السلطة (المعارضة)، كما يتحدث البعض عن وظائف خاصة للأحزاب في البلدان النامية.

لكننا لن نتوقف كثيراً عند هذه التقسيمات مع الإشارة إلى تلك الفوارق الوظيفية والتقسيمات إن وجدت ولهذا سيتم التركيز على أهم الوظائف التي تضطلع بها الأحزاب السياسية بشكل عام.

يقدم (سيجمو نيومان) أربع مهام رئيسيه للأحزاب السياسية سواء كانت ديموقراطية أو شمولية تنظم الإرادة السياسة للشعب والتسويق لمبادئ الحزب.

أ‌- إدماج المواطن في الحزب وتعليمه الالتزام السياسي.

ج- ممارسة الحزب دور الوسيط أو همزة الوصل بين الرأي العام والحكومة.

د- اختيار القادة لانتخابهم من قبل الشعب الأمر الذي يستدعي مستوى من الوعي لدى المواطنين لضمان الاختيار الصحيح ويرى نيومان أن: " الديموقراطية يمكن أن تواجه أزمة شديدة في حال فشل الأحزاب من ممارسة هذه المهام مما يهيئ المناخ لصعود الحركات الراديكالية التي يصبح هدفها النضال من أجل نظام سياسي جديد"

أما ديفيد أبتر فيميز بين وظائف الأحزاب السياسية وفق طبيعة النظام السياسي الذي تتواجد فيه (ديموقراطي أو تولوتاري) ففي النظام الديمقراطية يبين أن الحزب يلعب (ثلاث وظائف أساسية):

- مراقبة السلطة التنفيذية.

- تمثيل المصالح.

- استقطاب المرشحين والأعضاء.



أما في الأنظمة الشمولية فللأحزاب وظيفتين:

- الحفاظ على صلابة وتضامن مجموعاته.

- دور الإشراف والإدارة

وبعيداً عن هذا الجدل والتصنيف يمكن أن نجمل أهم وظائف الأحزاب السياسية فيما يلي :

1- تجميع المصالح:

ويقصد بها تحويل مطالب الناس إلى بدائل لسياسة عامة موجودة من قبل ويقول الموند عن تجميع المصالح " إنه النشاط الذي تتوجه فيه مطالب للأفراد والجماعات ومصادرهم لتقوية اقتراح سياسي ذي مغزى وتصبح الاقتراحات ذات مغزى حين تكتسب مساندة مصادر سياسية قوية والأحزاب مهيأة بشكل خاص لتجميع المصالح فهي تسمي مرشحين يمثلون مجموعة من السياسات ثم تحاول أن تحشد التأييد لهم "

ويمارس الحزب وظيفة تجميع المصالح من خلال مؤتمراته وعندما يتلقى الشكاوى والمطالب من التجمعات النقابية والعمالية والهيئات الأخرى ليقوم الحزب بعد ذلك بالمساومة على تلك المطالب لتسويتها واقتراح سياسة معينة بديلة وفي الأنظمة غير الديموقراطية تضمر هذه الوظيفة وتتحجم كثيراً من جراء قيود وضوابط النخبة المسيطرة على نشاط الأحزاب.

2- التجنيد السياسي:

يقصد بالتجنيد عموماً عمليه اختيار أفراد لشغل أدوار من نسق اجتماعي ما ويعني التجنيد السياسي شغل المناصب الرسمية كرئيس مجلس الوزراء أو الوزير أو المحافظ أو عضو برلمان أو موظف إداري وكذا المناصب الأقل رسمية كالنقابي أو الحزبي أو الدعائي

ويقوم الحزب بهذا الدور من خلال التعيين أو عبر الانتخابات فالحزب الذي يصل إلى السلطة يقوم بتشكيل الحكومة وتعيين كوادره في المناصب والوظائف الإدارية.

3- التنشئة السياسية:

وتشير إلى " عملية تعلم القيم والاتجاهات السياسية والقيم والأنماط الاجتماعية ذات المغزى السياسي وهي عملية مستمرة يتعرض لها الإنسان عبر مراحل حياته المختلفة وقد تقتصر هذه العملية على مجرد نقل الثقافة السياسية من جيل إلى جيل وقد تستهدف إحداث تغيير جزئي أو شامل في عناصر ومكونات هذه الثقافة وتعتبر الأحزاب من المؤسسات الهامة التي تقوم بهذا الدور من خلال تكوين رؤية المواطن نحو المجتمع والسياسة عبر صحافتها أو ما تقوم به من نشاط تثقيفي

4- تعمل الأحزاب السياسية " كسمسار أفكار":

فهي تختار وتحدد القضايا التي تواجه المجتمع وما يحتاجه من حاجات وتقوم بترتيب ذلك تبعاً للأولوية وتثير الانتباه إليها أثناء الحملات الانتخابية "وهكذا تعد أرض المعركة للقوات السياسية وقد تعمل أيضاً كعناصر موحدة بتوكيدها على المصالح المشتركة وتجميعها المطالب ومحاولتها التوفيق بين أكبر عدد ممكن من المواطنين"

5- يرى البعض أن الأحزاب السياسية تقضي على الفردية السلبية:

من خلال إطارها التنظيمي الذي يجمع أعداداً من المواطنين كما أنها تقضي على الفوضى والفراغ السياسي إضافة إلى أنها تبين مدى القوة والقوى الموجودة في المجتمع، ويرى الدكتور طارق المجذوب أن دور " الانضواء للأحزاب السياسية هدف في حد ذاته واكتمال اجتماعي واجب لتحقيق الذات المسؤولة في المجتمع إن الانضمام إلى جماعة تنادي بفكرة أو عقيدة نؤمن بها ونتمنى تحقيقها وانتصارها هو التزام واعٍ بخط من التفكير المسؤول وإذا كانت الحرية مسؤولية فالمسؤولية هي بدورها التزام وانضواء

6- الأحزاب عامل نشاط في الحياة السياسية والبرلمانية:

لأنها تمكن الشعب من التعبير عن رغباته ومطالبه بطريقة منطقية وفاعلة كما تقوي الروابط بين الهيئة الناخبة والهيئة الحاكمة

7- الرقابة والمحاسبة:

تقوم الأحزاب بمراقبة تصرفات الحكومة وأعمالها الأمر الذي يؤثر على السلطة ويمنعها من التجاوزات والفساد.

إن أسلوب عمل الأحزاب يضمن أن تكون النظريات والأهداف السياسية والاجتماعية في وضع قابل للتطبيق.



8- أداة لإضفاء الشرعية:

إن مشاركة الأحزاب في العملية السياسية تمنح النظام السياسي الشرعية في حين أن مقاطعة الأحزاب للانتخابات مثلاً قد تشكك أو تقلل من شرعية النظام سواء في الداخل أو الخارج.

إن الأحزاب السياسية هي مثابة مؤسسات تعليمية "مدارس الشعوب كما أطلق عليها البعض فهي تثقف الشعب وتوجهه وتمده بالمعلومات اللازمة بطريقة مبسطة وواضحة وهذا ما يساعد في خلق الوعي السياسي وبالتالي تكوين رأي عام أكثر فاعلية في البلد.

9 - " إن وجود أحزاب منظمة من شأنه أن يجعل المجالس البرلمانية بمنأى عن تأثير الانفجارات العاطفية الشعبية التي يخشاها النواب غير الملتزمين حزبيا

10- قد تكون الأحزاب أداة لتحقيق التكامل القومي:

ولاسيما في البلدان النامية إذ أن الأحزاب عبر مراكزها ومكاتبها المنتشرة في مختلف أنحاء الإقليم وحثها المواطنين على الانتساب إليها بغض النظر عن اختلافاتهم العرقية أو الثقافية أو الدينية قد تساهم في انتقاله






الحزب السياسي....

هل تعرف ما هو الحزب السياسي وما هي مقوماته ؟ وما هي تصنيفات الأحزاب السياسية ؟ وما هي الأدوار التي يجب أن يجيدها الحزب السياسي ؟
من مما قرات واعجبنـــــــي في 22 أبريل، 2011‏، الساعة 12:38 صباحاً‏‏

: ويسمى المركزية الديمقراطية وهو يقوم على علاقة متداخلة بين الهيئات المختلفة للحزب، وتكون أيضا بيد القيادة العليا للحزب صلاحيات واسعة في اتخاذ القرار، ولكن وفق تسلسل هرمي متصاعد : وتسمى بالمركزية الاوتوقراطية، وهذا النوع يناسب الأحزاب الفاشية، حيث تتجمع في يد القيادة العليا للحزب معظم صلاحيات وسلطات اتخاذ القرار. وهذا النوع من الأحزاب يتميز بعلاقة اكثر قوة بين مختلف المستويات والهيئات الحزبية، وتكون صلاحية اتخاذ القرارات بيد القيادات العليا في الحزب. ومن الممكن في هذا النوع من الأحزاب تصنيف المركزية إلى نوعين: 2- وهي الأحزاب التي تعتمد في بنائها على اللامركزية، حيث تقوم العلاقة بين الهيئات والمستويات على اللامركزية، وهي علاقة مرنة تعطي الفروع المختلفة وقياداتها نوعا من المرونة في اتخاذ القرارات، وسلطة القيادة العليا لهذا النوع من الأحزاب تكون محدودة، مقابل سلطات وصلاحيات أوسع للهيئات والفروع المختلفة في الحزب. 1- ويعكس هذا البناء التنظيمي نفسه على العلاقات الخارجية لهذا الحزب. وقد تلعب الأيديولوجية والعقيدة التي يتبناها الحزب دورا في التأثير على البنية التنظيمية للحزب. ويمكن تصنيف ألبنى التنظيمية المعروفة حتى الآن في الأحزاب السياسية إلى التالية: مجموعة القوانين والأنظمة واللوائح التي تنظم العلاقة الداخلية بين مختلف الأعضاء والهيئات والمستويات الحزبية مع بعضهم البعض : حيث تلعب الأحزاب السياسية في المجتمعات الخاضعة لاستعمار خارجي دورا هاما في قيادة نضال المجتمع من اجل التحرر والاستقلال. 7- تقوم الأحزاب بتجميع القضايا والمصالح المشتركة لأعضائها ومؤيديها من اجل صياغتها في برنامجها السياسي إلى جانب القضايا العامة التي تهم عامة أفراد المجتمع. 6- تلعب الأحزاب دورا هاما في إعطاء الشرعية للنظام السياسي القائم، من خلال مشاركتها في العملية السياسية، سواء كانت هذه الأحزاب داخل إطار الحكومة والسلطة التنفيذية أو خارجها. وفي الدول ذات الحزب الواحد تزداد أهمية الحزب في إعطاء الشرعية للنظام السياسي، ويستخدم خاصة في تثبيت الحكومة ونشر أيديولوجيتها وكسب التأييد لها. : حيث تقوم الأحزاب بدور المراقبة والمحاسبة للحكومة على أعمالها، سواء كانت هذه الأحزاب داخل إطار الحكومة أو خارجها. وهذا من دون شك يلعب دورا هاما في التأثير على السلطة السياسية. 4- : حيث تقوم الأحزاب ببلورة وجهة نظر سياسية واحدة على مستوى الحزب، والتعبير عنها أمام الهيئات السياسية. 3- : حيث أن قيام الأحزاب بالتعبئة والتثقيف السياسي لأعضائها تساهم في رفع مستوى الوعي السياسي لدى أفراد المجتمع بشكل عام. : توفر الأحزاب فرصة مناسبة لكل أفراد المجتمع فرصة المساهمة والمشاركة بعملية صنع القرار السياسي فيه. 1- تمارس الأحزاب السياسية نشاطا سياسيا واقتصاديا واجتماعيا متنوعا ومتعدد الأوجه والأشكال. وعلى الرغم من أن مجمل نشاط الأحزاب السياسية يتمحور حول السعي إلى الوصول إلى السلطة السياسية من اجل تحقيق برامجه وغاياته، إلا انه لا يمكن عزل هذا الهدف عن الأهمية والفوائد التي تتحقق من خلال الدور الذي تقوم به الأحزاب السياسية، حتى ولو لم تستطيع الوصول إلى السلطة السياسية، على أعضائها ومنتسبيها وعلى الحياة السياسية في المجتمع بشكل خاص، وعلى مجمل جوانب الحياة الاجتماعية بشكل عام، ويتمثل دور الأحزاب السياسية في الأمور التالية:

دور الأحزاب السياسي





منقول